فـــي لحظــــة !
بيـــن الزمــــان والمكــــان !
وجـــدت دمعـــة !
ســألتهــــا ::
كيــــف حـــــالك ؟؟
وأيــــن موطنــــك ؟؟
وأيــن هـــم أهــلك عنـــك ؟؟
ومـــاذا تفعليـــن بيـــن جـــداول المــــاء ؟؟
قـــالت لـــي ::
حــــالي.. كحـــال الضريــر يتمســــك بأمـــل لرؤيــــة النـــور
والعيـــــون.. قـــد كـــانت موطنــي فنبذتنـــي بالعـــراء
والأحســــاس والمشــــاعر أهلــــي ومنبــــع نبضــــي
أرى الألــــم والفــــرح ولا أمـــلك ســـواى تذكــــرة الذهــــاب بــــلا عـــــودة
ســـــافرت مـــع الزمــــان وعبــــرت الوديــــان والبحــــار وكـــل القــــارات لكـــي أصـــل للمصيــــر الغــــائب المحتــــوم
لعــــل السمـــاء ترفـــــئ بحالــــي وتلتقطنـــــــي
حدثت هـــــذه القصـــــــة بيــــن ..
العيــــن ..
والخـــد ..
والتلاشــــي ..